الفن

طلاق شيماء سيف من محمد كارتر للمرة الثانية بعد ستة أشهر من عودتهما

لم يتم التعرف على سبب الإنفصال

اليمن الغد
ليلى الشيخ

أعلنت الفنانة شيماء سيف، اليوم السبت، عن طلاقها رسمياً من المنتج محمد كارتر، بعد عودة قصيرة لم تتجاوز ستة أشهر فقط على مصالحتهم الأخيرة.

تفاصيل الانفصال وتصريح الفنانة

بحسب تصريحات نشرتها عدة وسائل إعلام مصرية، أكدت شيماء سيف أن الطلاق وقع بالفعل هذه المرة، وطلبت من جمهورها احترام خصوصيتها بعد هذا القرار الحساس.

مصدر مقرب أضاف لموقع “صدى نيوز” أن الانفصال تم منذ عدة أسابيع، وأن الزوجين حرصا على عدم الإعلان فوراً لتجنب ردود الفعل الساخرة في ظل ما سبق من شائعات متكررة عن علاقتهم.

كما أفادت مصادر فنية أن شيماء أخبرت بعض صديقاتها بخبر الانفصال خلال حضورها حفل زفاف نجل الفنان بيومي فؤاد، حيث ظهرت بمفردها دون وجود لحظة تواصل علني مع كارتر، مما أثار شكوك الحضور حول وضع العلاقة بينهما.

تاريخ العلاقة والانعطافات بينهما

منذ زواجهما في 2018، مرت علاقة شيماء سيف ومحمد كارتر بعدة فترات من التوتر والمصالحة. في فبراير 2025، أعلنت شيماء انفصالها عبر منشور على “إنستغرام” موجهًا رسائل طلب الأصدقاء بالاحترام، ثم عادا في مارس من نفس العام بعد وساطة وظهور مشترك، حين نشر كارتر صورة تجمعهما وكتب:

“اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا، حببتي رجعت لحضني”
إلا أن عودتهما لم تصمد طويلاً، إذ جاء الانفصال الأخير بعد ستة أشهر فقط من التصالح.

H2 إشارات خلال حفل زفاف بيومي فؤاد وأول رد فعل

لوحظ خلال حفل زفاف نجل الفنان بيومي فؤاد أن كل من شيماء وكارتر حضرا الحدث بشكل منفصل، ولم يُلتقط لهما صور مشتركة، وما زاد الجدل أن لا تواصل علني بينهما في مكان الحفل.

وفي أول تلميح لها بعد انتشار الأخبار، أعادت شيماء سيف نشر عدة صور عبر خاصية “ستوري” جمعتها بزملاء من الوسط الفني في الحفل، في لفتة قرأها المتابعون كرسالة ضمنية بأنها تسير في طريقها بثقة وتعلم كيف تواجه الخبر.

الأسباب المحتملة والسيناريوهات المفتوحة

حتى الآن، لا توجد تصريحات رسمية تكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الطلاق، لكن مصادر فنية تكهنت بوجود خلافات مزمنة لم تُحلّ بين الطرفين، ربما تتعلق بعدم توافق شخصي أو ضغوط مهنية.

كما أشار بعض المتابعين إلى أن تكرار الانفصال والعودة في العلاقة قد أسهم في اهتزاز الثقة بينهما، إضافة إلى أن التزام الصمت الإعلامي من جانب كارتر قد يُفسّر كرفض للخوض في التفاصيل علنيًا.

الأثر على مسيرة شيماء الفنية وردود الجمهور

برغم الضجة التي أحدثها الانفصال، بدا أن شيماء سيف تسعى للحفاظ على استقرار صورتها الفنية، حيث أحسنت اختيار صورها التي نشرتها مجددًا في “ستوري” لتبرز إطلالتها المرحة وطبيعتها الاجتماعية

ومن جانب الجمهور، تباينت التعليقات بين التعاطف معها وبين تلميحات بالحزن على نهاية علاقة طالما أثارت إعجاب المتابعين بقدر تماسكها في فترات المصالحة.

ماذا في جعبة الأيام القادمة؟

الأنظار الآن تتجه نحو رد فعل محمد كارتر، هل سيخرج بتصريح رسمي أم يلتزم الصمت كما في الماضي؟
كما يُنتظر ما إن كانت شيماء سيف ستصدر بيانًا مفصّلاً يفسر خلفيات القرار، أم تكتفي بالحفاظ على خصوصيتها.

ولا يستبعد مراقبون أن يشهد الأيام القادمة تدخلاً من أصدقاء مقربين أو وساطة فنية إذا رغبا في مراجعة القرار أو التعايش بعد الطلاق.

تمت مراجعة هذا الخبر وفقًا لسياسة التحرير الخاصة بـ اليمن الغد.
ليلى الشيخ – متخصصة في شؤون السوشيال ميديا
ليلى الشيخ | متخصصة في شؤون السوشيال ميديا في «اليمن الغد»، تكتب تقارير وأخبار عن الشؤون الداخلية والسياسات الحكومية والبرلمانية في اليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى