الرئيس الأسبق حيدر العطاس يزور الشيخ البركاني ويطمئن على صحته

قام الرئيس الأسبق، حيدر أبو بكر العطاس، اليوم الجمعة، بزيارة لرئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادات الوطنية على متابعة حالة الشيخ البركاني ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن.
زيارة الرئيس الأسبق لـ الشيخ سلطان البركاني
اطمأن الرئيس الأسبق على الحالة الصحية للبركاني، وتبادل معه أطراف الحديث حول المستجدات الوطنية والسياسية. وأعرب العطاس عن تمنياته له بالشفاء العاجل والعودة السريعة لمواصلة أداء واجبه الوطني، مؤكدًا أن الروح الوطنية والتعاون بين القيادات في هذه المرحلة الحساسة يمثلان دعامة أساسية لتعزيز استقرار الدولة ووحدة الصف الوطني.
واصفًا الزيارة بـ”الأخوية والوطنيّة”، أكد العطاس على أهمية التضامن بين القيادات السياسية في ظل الظروف الراهنة، مشيدًا بدور الشيخ البركاني في العمل الوطني.
اتصالات أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
في خطوة موازية، أجرى عضوا مجلس القيادة الرئاسي، العميد عبد الرحمن المحرمي والشيخ عثمان مجلي، اتصالًا هاتفيًا بالشيخ البركاني للاطمئنان على صحته. وأعربا عن تمنياتهما له بالشفاء العاجل، مؤكدين حرص المجلس على متابعة حالته الصحية وتقديم الدعم الكامل له في هذه المرحلة الحرجة.
وشدد المحرمي ومجلي على أن هذه الاتصالات تعكس الروح الوطنية العالية والتعاون المستمر بين قيادات الدولة لضمان استقرار الأوضاع ومواجهة التحديات الراهنة.
حالة الشيخ البركاني
طمأن الشيخ البركاني الجميع بأن حالته الصحية تشهد تحسنًا ملحوظًا، معبرًا عن امتنانه للرئيس الأسبق ولأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على زياراتهم واتصالاتهم وحرصهم على متابعة وضعه الصحي.
كما أكد البركاني أن هذه الروح التشاركية تمثل نموذجًا للوحدة الوطنية، مشيدًا بالمواقف الوطنية الصادقة التي تعكس الحرص على المصلحة العامة وتجاوز أي خلافات في سبيل الوطن.
أهمية الزيارة في ظل الوضع الوطني
تأتي زيارة العطاس والاتصالات المرافقة ضمن سياق التأكيد على التعاون بين القيادات الوطنية، خاصة في وقت تمر فيه البلاد بتحديات كبيرة على المستويين السياسي والأمني. وتعكس هذه المبادرات حرص المسؤولين على الحفاظ على استقرار المؤسسات الوطنية وتعزيز الثقة بين الشعب وقياداته.