حقيقة وفاة إبراهيم الجعفري ما بين الشائعات والنفي الرسمي

يبدو أن موجة من الشائعات اجتاحت وسائل التواصل مؤخرًا حول وفاة وزير الخارجية العراقي السابق ورئيس كتلة الإصلاح إبراهيم الجعفري. من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ ولماذا؟ فقد انتشرت تغريدات وصور مفادها أنّه فارق الحياة، إلا أن مكتبه أصدر بيانًا يقول إن الخبر غير صحيح.
في هذا التقرير نستعرض حقيقة الأمر، خلفيات انتشار الشائعة، وردّ الجعفري نفسه والمصادر الرسمية، لنفهم لماذا ظهرت هذه الإشاعة وما تداعياتها.
نشأة الشائعة وكيف انتشرت
من اللافت أن خبر وفاة الجعفري بدأ بالظهور في منصات تواصل عربية، حيث تم تداول عبارة تفيد بأنه “قد انتقل إلى رحمته تعالى”. لم تترافق هذه التغريدات مع مصدر موثوق أو تأكيد رسمي أولي، ما يعكس نمطًا متكرّراً في انتشار الأخبار الكاذبة داخل المشهد العراقي والعربي.
وبحسب مكتب إبراهيم الجعفري، فقد تلقوا عدّة اتصالات واستفسارات من مواطنين وإعلاميين بخصوص الأمر، ما دفعهم إلى إصدار توضيح سريع.
ردّ الجعفري والمصادر الرسمية
بحسب بيان صادر عن مكتب الجعفري بتاريخ 21 ديسمبر 2018، فإن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل التواصل حول وفاته “ليست صحيحة على الإطلاق”. وأكّد البيان أنّه “ما زال يمارس نشاطه السياسي والعام بصورة طبيعية” وشكر “أصحاب النيات الحسنة” الذين استفسروا.
هذا التأكيد من مصدر مباشر يجعل من الواضح أنّ الشائعة لا أساس لها من الصحة حتى اللحظة.