حادث مروري لأحد مشاهير التواصل في صنعاء أثناء بث مباشر

تعرض يحيى قاسم سرور، أحد أبرز مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، لحادث مروري طفيف في العاصمة صنعاء مساء الجمعة، أثناء بث مباشر كان يشارك فيه متابعيه لإحياء المولد النبوي الشريف.
تفاصيل حادث يحيى قاسم سرور
ووفقًا لشهود عيان، كان سرور يستقل دراجة نارية متوجهًا إلى ميدان السبعين للمشاركة في فعالية المولد النبوي الشريف، حينما انحرفت الدراجة بشكل مفاجئ وسقط من عليها، لكنه نجا دون أي إصابات تُذكر.
من هو يحيى قاسم سرور؟
هو يحيى قاسم علي سرور، والده النقيب قاسم علي وشقيقه صالح قاسم من شهداء ثورة سبتمبر، تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب قبل أن ينتقل بين مدارس صنعاء بعد الثورة، ثم التحق بـ معهد معين الثقافي الذي كان يعد بمثابة جامعة في تلك الفترة.
-
شخصية اجتماعية بارزة في صنعاء.
-
عُرف من خلال بثوصه المباشرة على فيسبوك عبر صفحته “المحبة والسلام”.
-
يشارك متابعيه في مختلف المناسبات:
-
العزاء والوفيات.
-
تشييع الجنائز.
-
الأعراس.
-
افتتاح المراكز التجارية.
-
-
كان يعمل سابقًا في الجيش اليمني قبل أن يتقاعد ويتفرغ للنشاط الاجتماعي والإعلامي.
يُذكر أنه ينتمي إلى عائلة من أبناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية، وهو ما منحه حضورًا مميزًا في المشهد الاجتماعي.
كم عمر يحيى قاسم سرور؟
وُلد يحيى قاسم سرور عام 1957 في العاصمة صنعاء، أي أنه يبلغ من العمر اليوم 68 عامًا، ورغم تقدمه في السن لا يزال يحتفظ بروح شبابية مرحة، وحضور مميز في مختلف المناسبات المجتمعية.
قصة فقدان السمع والتحول إلى الإعلام المجتمعي
في عام 1996 تقاعد العميد يحيى سرور من القوات الجوية بعد سنوات طويلة من الخدمة. لكن التدريبات القاسية وظروف الطيران القاسية تسببت في فقدان تدريجي لحاسة السمع، حتى أصبح يستخدم سماعات طبية بشكل دائم.
رفع حينها شعارًا أصبح معروفًا بين أصدقائه ومتابعيه: “ارفع صوتك لكي أسمعك”.
صفحة المحبة والسلام وعدد متابعيه
أنشأ العم يحيى صفحته على فيسبوك قبل تسع سنوات تحت اسم “المحبة والسلام”، ليصبح من خلالها بمثابة إعلام متنقل يغطي الأفراح والأعراس، الجنائز والعزاءات، الفعاليات الرسمية والمجتمعية، وحتى المبادرات الشبابية واحتفالات ذوي الإعاقة.
اليوم يتابعه أكثر من 215 ألف متابع، ويعتبره الكثيرون منصة إعلامية شعبية قريبة من الناس.
ردود الفعل
أبدى متابعوه ارتياحهم لسلامته، حيث تداولوا مقاطع من الحادث وأكدوا على تقديرهم لمواصلته مشاركة لحظاته معهم رغم الظروف. كما تلقى العديد من رسائل الاطمئنان والدعاء عبر منصاته في مواقع التواصل.